(الشبه الاولي ) فى كتاب حقيقة الوحى صفحة 337

[size=2

(الشبه الاولي ) فى كتاب حقيقة الوحى صفحة 337
(يقول القاديانى فى نفس الموضع
فى الكتاب ان الله سمانى مريم التى حبلت بعيسى ويقول وأنا المقصود بقول الله فى سورة
التحريم (ومريم ابنت عمران التىأحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا)ويقول فأنا مريم ونفخ
فى روحى عيسى وبهذا اعتقد غلام أحمد أنه ابن الله !!
سفينة نوح
لا حول ولا قوة الا بالله ، الا
تستحي من الكذب ؟ هل الذي يعتقد انه مثيل عيسى يكون قد اعتقد انه ابن الله ؟؟ ومع ذلك
كلنا ابناء الله على المجاز !وما ذكره المسيح الموعود من انه المقصود من آية سورة التحريم
حق ، لأن الآية تذكر : ضرب الله مثلاً للذين آمنوا ... ومريم ابنة عمران التي ... فضرب
المثل يحتاج الى : مثيل وممثول ووجه مماثلة ، فضرب المثل لا يكون صحيحاً الا اذا تحقق
، وتحقق المثل بظهور المثيل للممثول في الذين آمنوا ، بينما لو لم يتحقق المثل بظهور
المثيل لقلنا انه مثل مستحيل الحدوث ، وحاشا لله ان يضرب مثلاً يستحيل حدوثه ، لان
ضرب مثل مستحيل هو من قبيل اللغو ! فكان لا بد ان يظهر في الذين آمنوا مثيلاً للمسيح
تحقيقاً للمثل المضروب ، فتحقق ظهور مريم (التي لا تعني الأنوثة) وهي حالة روحانية
يمكن ان تجدها في الذين آمنوا (رجالاً او نساءاً) ثم نفخ الله في هذا الرجل (مريم)
روح عيسى فأصبح حالة روحانية أعلى وهي الحالة العيسوية ، أي مثيل عيسى عليه السلام
!

[/size]