(مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا)

(مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ
مِثْلِهَا)

كثيرا من الناس يؤمن بان هذه الاية الكريمة دليل علي الناسخ والمنسوخ
في القران واخرين ممن امنوا بالاية علي
انها دليل علي نسخ ايات القران للتوراة والانحيل !!

والاعجب من ذلك انهم ينسخون ايات السلم بايات الحرب والقتال وينسخون
ايات الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة بايات الجهاد بالقتال في سبيل الله !! ولم
يقرؤا شرط الاية (بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا) فهل ايات الحرب والقتال خيرا من ايات السلم ؟ وهل ايات القتال خيرا
من ايات الحكمة والموعظة والحسنة ؟

ومن عجائب الناسخ والمنسوخ قالوا ان الاية الكريمة {الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ
أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ
وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ
الصَّابِرِينَ } نسخت
الاية {يَا
أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ
صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً
مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ } فايهما خيرا
واحسن ان يغلب الرجل رجلين
ام يغلب الرجل عشرة رجال؟؟

قال تعالي (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ
أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ*
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)