القول الفصل في مسألة اكذوبة قتل و صلب المسيح

[center][bالقول الفصـــــــــــــــل في مسألة الصلــــــــــــــــــــب !!

قال تعالى: (وَقَوْلِهِمْ إِنّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـَكِن شُبّهَ لَهُمْ )
وجاء من قال (المسيح علق علي الصليب ولم يمت )!! استنادا إلي نصا في التوراة ان المعلق (ميتا) !! هو الملعون!!
وهذا هو النص ...سفر التثنية الإصحاح 21(..و إذا كان على إنسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة* فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس أرضك التي يعطيك الرب ألهك نصيبا*) واني أتسأل ؟ !ما الفائدة من تعليق جثة ميت !! هل يضر الشاة سلخها بعد ذبحها !! شرائع الله السماوية حرمت المساس بجثث الموتى (أكرام الميت دفنه ) وهذا ما يتضح في قصة قابيل وهابيل التي وردت في القران تؤكد حرمة الميت منذ العهد الأول قال تعالى: (فَبَعَثَ اللّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الأرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَاوَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النّادِمِينَ) فكيف نصدق إن النص يفهم منه تعليق جثة ميت !! بل التعليق يكون للحي ويموت وهو معلق فيحرم إن يبيت ليلته وهو معلق وعليه يكون التعليق والصلب عملة واحدة ذات وجهين قالوا (شنق ولا خنق فقال كله في الرقبة) فالتعليق والصلب واحد !! لا فرق بينهما فإثبات الصلب أو التعليق هو تكذيب بالآية الكريمة ( وما قتلوه وما صلبوه )
آيات الصلب التي وردت في القران الكريم قسمت الصلب إلي ثلاثة أنواع قال تعالى:( وَأَمّا الاَخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطّيْرُ مِن رّأْسِهِ ) ويفهم من هذه الآية الكريمة تقديم الصلب علي القتل ( فيصلب) وتأخر الموت ( فتأكل الطير من رأسه) وهذا هو النوع الأول الذي يسمي صلبا حتي الموت .اما النوع الثاني فقد جاء في قوله تعالي (َ فَلاُقَطّعَنّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مّنْ خِلاَفٍ وَلاُصَلّبَنّكُمْ فِي جُذُوعِ النّخْلِ وَلَتَعْلَمُنّ أَيّنَآ أَشَدّ عَذَاباً وَأَبْقَىَ) نفهم من الآية الكريمة ان الصلب في هذه الأيه لم يتقدم كما في الاية السابقة بل جاء المرحلة الثانية وجاء لفظ التقطيع في المرحلة الأولي وهذا الصلب يأتي في الدرجة الثانية وهو ليس موتا بل عذابا مستمرا إن يعيش الإنسان وهو مقطع الإطراف وهذا ما يفهم من قوله تعالي ( أينا أشد عذابا وأبقي ) فالآية نفت الموت وثبتت المذلة والعذاب وهذا هو النوع الثاني إما النوع الثالث ففي الآية الكريمة قال تعالى: (إِنّمَا جَزَآءُ الّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتّلُوَاْ أَوْ يُصَلّبُوَاْ أَوْ تُقَطّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدّنْيَا وَلَهُمْ فِي الاَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) . نفهم من الآية الكريمة العقوبات التشريعية المتدرجة ( القتل , الصلب , تقطيع الايدى والأرجل من خلاف, النفي من الأرض) فأن كان الصلب يعني الموت لجاء في المقدمة بل جاء في الدرجة الثانية لأنه لا يعني الموت فالصلب هنا تعليق وهى درجه من درجات العذاب واستحقاق اللعنة كما ورد في التوراة .
][/b]

» سقوط اكذوبة التجسد والوهية المسيح !!
» سفر الامام المنتظر الفصل العشرون
» سفر الامام المنتظر الفصل التاسع عشر الانجيل والقران
» سقوط اكذوبة ابن باعوراء !!
» فضح اكذوبة ناصر اليماني يقول: