القول القرآني وسقوط أكذوبة النبي القدياني (حوار )

القول القرآني وسقوط أكذوبة النبي القدياني
لتوضيح كلمة خاتم في القران تعني الأخر قال تعالى: (خَتَمَ اللّهُ عَلَىَ قُلُوبِهمْ وَعَلَىَ سَمْعِهِمْ وَعَلَىَ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ) وهنا ختم بمعني طبع وأغلق أبواب سمعهم وإبصارهم وفي قوله تعالي (يُسْقَوْنَ مِن رّحِيقٍ مّخْتُومٍ *خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ) يسقون أي يشربون والمعروف ان حاسة التذوق تعطل حاسة الشم وتتغلب عليها فان تناولت مشروبا ما قد تشم رائحته قبل تناوله ولكن إثناء تناوله تعطل حاسة الشم وتبدأ حاسة التذوق وفي نهاية الشراب وختامه تنتهي حاسة التذوق لتبدأ حاسة الشم للعودة مرة أخري ففي نهاية الشراب المختوم تفوح منه رائحة المسك وهنا تعني أخر الشراب وليس أوله أو وسطه مما يؤكد أن المقصود بقوله تعالي (مّا كَانَ مُحَمّدٌ أَبَآ أَحَدٍ مّن رّجَالِكُمْ وَلَـَكِن رّسُولَ اللّهِ وَخَاتَمَ النّبِيّينَ وَكَانَ اللّهُ بِكُلّ شَيْءٍ عَلِيماً) ان سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم هو خاتم النبيين أي أخرهم
Osama Nyazi ( القدياني )
ففي صحيح مسلم ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ... وَيُحْصَرُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ حَتَّى يَكُونَ رَأْسُ الثَّوْرِ لأَحَدِهِمْ خَيْرًا مِنْ مِائَةِ اتكذب رسول الله صلى الله عليه وسلم هو من قال نبي الله عيسى
القجطاني القحطاني
وهل تنسخ احاديث السنة القران ؟القران ينسخ السنة وليست السنة تنسخ القران
Osama Nyazi
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبى من رسله من يشاء فآمنوا بالله ورسله وان تؤمنوا وتتقوا فلكم أجرا عظيم يقول الله تبارك وتعالى أنه لن يترك الذين آمنوا بالله ورسوله على ماهم عليه " كونه يعلم أن بينهم الفاسقين والمنافقين فلن يتركوا هكذا حتى يميز الله الخبيث من الطيب فكيف يميز بينهم وفى نفس الوقت الله لا يطلع غيبه على كل شخص بل ان الله يجتبى من رسله من يشاء أي أن الله يختار أحد الرسل من عباده ويطلع غيبه عليه وهو بدوره يتمم الاصلاح بين الناس يجتبى فعل مضارع ) الرسول الذى يختاره يكون مجيئه فى المستقبل .
القجطاني القحطاني
وهل في الايات التي ذكرتها تشير علي بعثة نبيا !!! وهل ربنا لايستطيع ان يميز الخبيث من الطيب كما تقول الا بالانبياء !! وهل انعدم الصلحاء ؟ان ماذكرت من ايات مشكورا لا يشير الي بعثة نبيا البتة يجتبي علي وزن يصطفي اليس كذلك يا سيدي وقد تكلمنا عن هذا من قبل ولكن نريد ان نذكر من نسي(اللّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلاَئِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النّاسِ إِنّ اللّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) اتخذت الفرقة بالقديانية هذه الآية دليلا علي بعثة نبيا بعد محمد صلي الله عليه وسلم والبسوا علي الناس دينهم !! فما هي قصة الآية الكريمة وما تأويلها؟ وهل الآية توقفت بعد بعثة النبي ؟ كلمة (يصطفي) فعل مضارع تفيد الاستمرار !! الآية لم ولن تتوقف لقيام الساعة ! أقول وبالله التوفيق...عندما وصف الله تبارك وتعالي الأنبياء وصفهم بالرجال فقال (وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاّ رِجَالاً نّوحِيَ إِلَيْهِمْ )ولم يصفهم بالناس !! والآية تقول ( ومن الناس) ؟ ولماذا ربط الله تبارك وتعالي (من الملائكة )؟ وما هي علاقة الملائكة بالناس ؟ قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (ذهبت النبوة ولم يتبقي منها إلا الرؤية الصالحة يراها أو تري له وهي 46 جزء من النبوة) فما هي علاقة الآية بالحديث النبوي الشريف ؟ يري الرجل منا رؤية صالحة لأحد الصالحين (من الناس) أو لأحد والديه يخبره بشي ما أو يحدثه بحديث ما أو يعطيه شيئا ما أو يأخذ منه شيئا ما وفي الصباح أو بعد أيام تتحقق الرؤية خيرا أم شرا والسؤال هنا هل يعلم المرئي إن الرائي رآه ؟ الإجابة لا .. فماذا حدث ؟ عندما يريد الله خيرا لعبدا من عباده لابد وان يختار له رجلا يعرفه ويرتاح لرؤيته (من الناس ) فيأمر ملكا من الملائكة إن يتمثل في صورة هذا الرجل ويقابله ويحكي معه دون إن يعرف إن هذا ملك من الملائكة وتكون الرؤية الصادقة فنحن لا نري الملائكة بل نري رجالا صالحين قال تعالى: (لَهُمُ الْبُشْرَىَ فِي الْحَياةِ الدّنْيَا وَفِي الاَخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
Osama Nyazi
بسم الله الرحمن الرحيم : واذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جائكم رسول مصدقا لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أئقررتم وأخذتم على ذلكم اصرى قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين فمن تولى بعد ذلك فؤلائك هم الفاسقون * ... وقال تبارك وتعالى فى آية ميثاق أخرى : واذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وابراهيم وموسى وعيسى ابن مريم وأخذنا منهم ميثاقا غليظا ليسأل الصادقين عن صدقهم وأعد للكافرين عذابا أليما *.. أحب أن أسمع تفسيرا لهاتين الآيتين ممن هم يدعون أنهم فلاسفة مسلمين وهم على حق وغيرهم على باطل " تفضلوا بتفسير هاتين الآيتين وأنا بانتظاركم .
القجطاني القحطاني
المواثيق في القران الكريم
ردا علي شبهة الفرقة في قولهم ( ومنك )في الآية تعني بعثة نبيا بعد محمد صلي الله عليه وسلم
(1) ميثاق من الله للأنبياء ميثاق الرسالة والتبليغ ودعوة الناس إلي الله قال تعالى: (وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النّبِيّيْنَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِن نّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مّيثَاقاً غَلِيظاً) وهو ميثاق لجميع الأنبياء لم يستثني الله احد منهم حتى سيد الخلق محمد صلي الله عليه وسلم
(2 ) ميثاق علي الأنبياء بالإتباع والنصرة قال تعالى: (وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النّبِيّيْنَ لَمَآ آتَيْتُكُم مّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمّ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مّصَدّقٌ لّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنّ بِهِ وَلَتَنصُرُنّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىَ ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوَاْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُمْ مّنَ الشّاهِدِينَ)
Osama Nyazi
ثُمّ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مّصَدّقٌ لّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنّ بِهِ وَلَتَنصُرُنّهُ
القجطاني القحطاني
اخي الحبيب تامل الاية الاولي بدات بقوله ( أخذنا) اي للتعظيم لله باخذ الميثاق علي الانبياء بالتبليغ بالرسالة المكلف بها الرسول
اما الاية الثانية فبدأت بقوله ( أخذ) اي ان الله تعالي شاهد علي الانبياء فيما قالوا لو جاء نبيا مصدقا لما معنا لنؤمنن به ولننصرنه وختم الله الاية بقوله ( زانا معكم من الشاهدين) اي ان الميثاق هنا بين الانبياء
Osama Nyazi
بسم الله الرحمن الرحيم نحمده ونصلى على رسوله الكريم وعلى عبده المسيح الموعود : منذ تاريخ 12 مايو وضعت آيتين كريمتين واردتين فى القرآن الكريم " الأولى فى سورة ( آل عمران 82 " 83 ) والثانية وردة فى سورة الأحزاب " وقد عرضت هاتين الآيتين ليفسرها لنا مشائخ وغير مشائخ من مكفرين الأحمديين " وحتى اليوم لم يجرأ أي من هؤلاء المكفرين الظانين أن عندهم معرفة فى القرآن وتفاسيره التى يكفروننا بها على أساس معرفتهم الخارقة هذه " وقد ثبت أنه لا يوجد عندهم من يعرف تفسير مثل هذه الآيات بل ولا يجرء أحدا منهم على تفسير هاتين الآيتين لظنى أنهم يعلمون فحوى هاتين الآيتين التين بتفسيرهما يثبت صدق ما يدعيه الأحمديون . لذلك سوف أبين تفسير الأحمديين لهاتين الآيتان " : يقول الامام فخر الدين الرازي " رحمة الله عليه فى تفسيرها : أنه تعالى أخذ الميثاق من الأنبياء الذين آتاهم الكتاب والحكمة بأنهم كلما جاءهم رسول مصدق لما معهم آمنوا به ونصروه وأخبر أنهم قبلوا ذلك وحكم تعالى بأن من رجع عن ذلك كان من الفاسقين " فهذا هو المقصود من الآية فحاصل الكلام أنه تعالى أوجب على جميع الأنبياء الايمان بكل رسول جاء مصدقا لما معهم )) الميثاق مضافا الى الموثق عليه " وهو كما يقال ميثاق الله وعهده ( أي ميثاق الذى أخذه الله ) فيكون التقرير : واذ أخذ الله الميثاق الذى وثقه الله للأنبياء على أممهم " ان النبي موسى عليه السلام أنبأ عن بعثة نبي مثله من اخوة بنى اسرائيل وأوصى قومه حسب هذا الميثاق بأن يؤمنوا بذلك النبي وينصروه . نقرأ فى التوراة ما يلى : أقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك وأجعل كلامى فى فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به )) ثم حذر بنى اسرائيل بقوله تعالى ( ويكون أن الانسان الذى لايسمع لكلامى الذى يتكلم به باسمى أنا أطالبه ) لكي لا يتخلف قومه عن الايمان بذلك النبي ولكن الأسف " لم يؤمن اليهود ولا النصارى بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم الذى جاء مصدقا لما معهم أي وفق النبأ المكتوب عندهم فى التوراة والانجيل بل كفروا به وكذبوه ولم يخافوا من الانذار ( الذى لا يسمع لكلامى الذى يتكلم به باسمى أنا أطالبه ) تثنية 18 _ 19 . ولقد أخذ الله نفس الميثاق من خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم أيضا .نقرأ فى سورة الأحزاب التى وردت فيها آية خاتم النبيين ما يلى : ( واذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وابراهيم وموسى وعيسى ابن مريم وأخذنا منهم ميثاقا غليظا ليسأل الصادقين عن صدقهم وأعد للكافرين عذابا أليما ) واقرا الحديث الوارد فى الصحاح الستة ( أن عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم ذكر الدجال فقال انى لأنذركموه وما من نبي الا وقد أنذر قومه ولكنى يأقول قولا لم يقله نبي لقومه انه أعور وأن الله ليس بأعور )( البخاري ) ثم بشر رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته برسول يأتى من بعده لقتل هذا الدجال وانقاذ الناس عامة والمسلمين خاصة من فتنة هذا الأعور بقوله صلى الله عليه وسلم : ( كيف أنتم اذا نزل ابن مريم فيكم وامامكم منكم ) ( البخاري )أرأيتم كيف اهتم سيدنا خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم بأداء واجبه تجاه الميثاق المذكور فى سورة آل عمران وسورة الأحزاب . ولقد أوصى متبعيه أن يلبوا دعوة هذا الامام الموعود بنزوله ( فيكم وامامكم منكم ) بقوله صلى الله عليه وسلم : ( وجب على كل مؤمن نصره أو قال اجابته ) ( سنن ابى داوود ) فاذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج فانه خليفة الله المهدي ) ( ابن ماجة ورجاله رجال الصحيحين _ البخاري ومسلم ) .
القجطاني القحطاني
ارجوا ان يكون النقاش بلا انفعال ولا منشورات طويلة نحن نتناقش وقد سبق ان قلت لك معني الايتين ثم تداخلت بالاحاديث النبوية ولم ياتي دورها الان نحن الان في القران والحديث لاينسخ القران اليس كذلك اما ان تكمل الحوار بنفس الطريقة واما ان تترك الحوار لغيرك يكون اهل له
لغيرك يكون اهل له
Osama Nyazi ثُمّ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مّصَدّقٌ لّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنّ بِهِ وَلَتَنصُرُنّهُ
القجطاني القحطاني
وهل تظن سيدي ان الاية تعني ان باب الرسل مفتوح علي مصراعيه ام اغلق بخاتم واخير الانبياء وبالتالي ان الاية تعني ماارسل الله من رسل قبل رسول الختام والاخير ام انك تقول ان باب النبوة لم يغلق بعد ؟
Osama Nyazi
هات ايه تقول لايوجد انبياء بعد سيدنا محمدصلى عليه وسلم غير خاتم النبين
القجطاني القحطاني
الظاهر انك نسيت احنا بنتكلم في ايه من الصبح نحن نتكلم ياسيدي عن اية ختم واخر النبوة اليس كذلك
Osama Nyazi
لايوجد رد ما عندك غيرها هذا الدليل من القرآن عن مجيئ مبعوث من الله وهو الامام امهدي عليه السلام " يقول الله عز وجل : أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى اماما ورحمة أولئك يؤمنون به ومن يكفربه من الأحزاب فالنار موعده فلا تك فى مرية منهانه الحق من ربك ولكن أكثر الناس لا يؤمنون * من كان على بينة من ربه هو الرسول صلى الله عليه وسلم ويتلوه شاهد منه أي يأتى من بعده شاهد من أمته أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
القجطاني القحطاني
هل تظن ان الله تعالي يخفي بعثة نبيا بين اياته ؟! وهل تظن ان الله يتناقض مع نفسه ومع كتابه ؟ ان كنت تظن ذلك فانا لا اظن ذلك
Osama Nyazi
هات ايه تقول لايوجد انبياء بعد سيدنا محمد صلى عليه وسلم غير خاتم النبين
القجطاني القحطاني
ياسيدي القران قال لا انبياء (خاتم النبيين) ونحن منذ البداية ندور حول هذا الاطار لماذا تتعمد تجاهل الموضوع ؟وهل هذه الايات دليلا علي بعثة نبيا بعد محمد ؟ فلماذا اية ختم النبوة اتري ان هناك تناقضا في كلام الله حاشا لله ! ام ماذا ياسيدي اقرأ مرة اخري اصل المقال المنشور مرة ثانية لاننا نتحدث منذ الصباح عن الاية ختم النبوة ولسنا نتكلم عن سواها فلا داعي للتكرار وقلت لك مشكورا ان لم تستطع تكملة الحوار فليكمل زميل اخر اكثر منك دراية وبارك الله فيك