اسرار أنكار اليهود للمسيح علية الصلاة والسلام رغم معرفتهم بانه رسول من عند الله !!

إسرار إنكار اليهود للمسيح عليه الصلاة والسلام رغم معرفتهم انه رسول من عند الله!!!
ما هو سر إنكار اليهود للمسيح عليه الصلاة والسلام رغم علمهم انه رسولا من الله ؟ مما يؤكد إن الله صدق (وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسي ابن مريم رسول الله ) أنهم يعرفون انه رسول وخسر من كذب الله والقران هناك العديد والعديد من الآيات في العهد القديم تنبأ بالمسيح عليه الصلاة والسلام ولا يسع المجال لذكرها بل نذكر علي سبيل المثال نبوَّة إشعياء عليه الصلاة والسلام الإصحاح 7:14 (ْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ) و نبوة زكريا عليه الصلاة والسلام الاصحاح9:9 تنبأ اليهود ببعثة (مالك لليهود) اِبْتَهِجِي ً يَا ابْنَةَ صِهْيَوْنَ، اهْتِفِي يَا بِنْتَ أُورُشَلِيمَ هُو َذَا مَلِكُكِ يَأْتِي إِلَيْكِ هُوَ عَادِلٌ وَمَنْصُورٌ وَدِيعٌ، وَرَاكِبٌ َعَلَى جَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ
ولكن ما هو سر نكران اليهود له !؟
(1)السبب الرئيسي إن اليهود ينتظرون ملك يقيم مملكة داود التي انهارت مملكة دنيوية تعيد لهم أمجادهم القديمة بملك يحارب الأعداء وفسروا النبوءة بحرفيتها لا بمعناها المعنوي الروحي فوقعوا جميعا في إنكار المسيح عندما قال لهم باركوا لاعنيكم صلوا من اجل أعدائكم ومن ضربك علي الخد الأيمن فأعطيه الأيسر ولما تحروا منه علي صدق النبوءة قال لهم ( مملكتي ليست من هذا العالم )
(2)ادعاء اليهود انه نقض يوم السبت المقدس والنبوءة تؤكد إن المبعوث لا ينقضه جاء في سفر اشعياء الإصحاح 56 ( طوبى لابن الإنسان الذي يتمسك به الحافظ السبت لئلا ينجسه و الحافظ يده من كل عمل شر) ثم قال لهم يسوع اسالكم شيئا هل يحل في السبت فعل الخير أو فعل الشر تخليص نفس أو أهلاكها* إنجيل القديس لوقا الإصحاح 6
(3) اتهام المسيح باطل بالتجديف علي الله علي حد قولهم وفي إنجيل لوقا الإصحاح 5
( فلما رأى إيمانهم قال له أيها الإنسان مغفورة لك خطاياك* 21 فابتدأ الكتبة و الفريسيون يفكرون قائلين من هذا الذي يتكلم بتجديف من يقدر إن يغفر خطايا إلا الله وحده فشعر يسوع بأفكارهم و أجاب و قال لهم ماذا تفكرون في قلوبكم* 23 أيما أيسر إن يقال مغفورة لك خطاياك أم إن يقال قم و امش* 24 و لكن لكي تعلموا إن لابن الإنسان سلطانا على الأرض إن يغفر) قال تعالى: (وَلَوْ أَنّهُمْ إِذ ظّلَمُوَاْ أَنْفُسَهُمْ جَآءُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوّاباً رّحِيماً)