خروج الامام من مصر

خروج الإمام المنتظر (المهدي ابن مريم ) من مصر !!
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (ليس بيني وبين عيسى نبي وإنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه رجل مربوع إلى الحمرة والبياض بين ممصرتين كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل فيقاتل الناس على الإسلام فيدق الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام ويهلك المسيح الدجال (أبو داود عن أبى هريرة) أخرجه أبو داود
وبين (ممصرتين) أي من وسط مصر بالصعيد في منتصف المسافة بين القاهرة وأسوان وتحديدا بمدينة جرجا .
إمام أخر الزمان سيخرج من الغرب!!
وقد أصدر المجمع الفقهي في رابطة العالم الإسلامي الفتوى التالية بشأن المهدي المنتظر والمؤرخة في 31 أيار 1976 : ، موعد خروجه في آخر الزمان، وهو من علامات الساعة الكبرى يخرج من المغرب ويبايع له في الحجاز في مكة المكرمة
وجاء بالتوراة ما نصه ((من مصر أيضا تخزين كما خزيت من أشور) سفر النبي سفر ارميا النبي الإصحاح 2/36
قال علي (عليه السلام) عن آخر الزمان)) الصفحة 330 : (صاحب مصر علامة العلامات وآيته عجب لها إمارات , قلبه حسن ورأسه محمد ويغير أسم الجد(محمد حسني مبارك) , أن خرج من الحكم فاعلم إن المهدي سيطرق أبوابكم , فقبل أن يقرعها طيروا إليه في قباب السحاب (الطائرات) أو ائتوه زحفاً وحبواً على الثلج

جنود الإمام المنتظر من هم ؟
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( هم خير فوارس علي ظهر الأرض ) صحيح مسلم
وهي إشارة ضمنيه من رسول الله صلي الله عليه وسلم عن بلد خروج الإمام ويقال مصر الكنانة حيث وردت عدة أحاديث تشيد بأهل مصر هم خير أجناد الأرض
قال حذيفة : فقام عمران بن الحصين الخزاعي فقال:يا رسول الله كيف لنا بهذا حتى نعرفه؟ فقال:هو رجل من ولد كنانة من رجال بني إسرائيل,عليه عباءتان قطوانيتان, كأن وجهه الكوكب الدري في اللون, في خده الأيمن خال أسود, [ بين ] أربعين سنة, فيخرج الإبدال من الشام وأشباهـهم, ويخرج إليه النجباء من مصر وعصائب أهل المشرق وأشباهـهم,حتى يأتوا مكة , فيبايع له بين زمزم والمقام, ثم يخرج متوجها إلي الشام, وجبريل على مقدمته, وميكائيل على ساقته, يفرح به أهل السماء و أهل الأرض, , وتمد الأنهار, وتضعف الأرض أكلها, وتستخرج الكنوز, فيقدم الشام, فيذبح السفياني تحت الشجرة التي أغصانها إلى بحيرة طبرية, ويقتل كلبا.
حينئذ تظهر علامة (ابن مريم) فى السماء حينئذ تنوح كل قبائل الأرض ويبصرون ابن مريم آيتاً على سحاب السماء بقوة ومجد كثير. (إنجيل القديس متى: 24/30).
قال المسيح عليه الصلاة والسلام
فيرسل الله ملائكته ببوق كبير عظيم الصوت فيجمعون مختاريه من الأربع الرياح من أقصى السماوات . . وأما ذلك اليوم والساعة فلا يعلم بها أحد. (إنجيل القديس متى:24/26). وقال ايضا (ومتى جاء ابن الإنسان في مجده وجميع الملائكة والقديسين فحينئذ يجلس على كرسي مجده ويجتمع أمامه جميع الشعوب فيميز بعضهم من بعض . . انظروا وصلوا لأنكم لا تعلمون متى يكون هذا الوقت. (إنجيل القديس متى: 25/31).