اسرار النصوص الواردة عن مقتل ابن الانسان في الانجيل علي لسان المسيح

[left][b
إسرار النصوص الواردة في الأناجيل علي لسان المسيح بمقتل ابن الإنسان !!!
المعروف لدي القاصي والداني أن أول الأناجيل كتبت بعد مرور أكثر من مائتين سنة بعد اختفاء المسيح عليه الصلاة والسلام من فلسطين ( وجعلني مباركا أينما كنت ) فكتب الأناجيل جيل الأبناء والأحفاد الذين لم يروا بل سمعوا الحكايات المتناثرة من هنا وهناك وكانت لإحداث قصة القتل المكذوبة روايتين احدهما تقول لم يقتل و الاخري تقول انه ...قتل!! وكانت رواية القتل أكثر رواجا من الاخري لاعتمادها علي نصوص في العهد القديم عن مقتل ابن الإنسان وخاصة في سفر النبي اشعياء وهي روايات حقيقية وهي نبوءات عن مقتل (يوحنا) يحي ابن زكريا الذي عاصر كما يقولون العهد القديم والعهد العهد الجديد وأيضا زاد من الالتباس روايات القتل التي وردت عن لسان المسيح في العهد الجديد وهي نبوءات عن مقتل ابن الإنسان أخر الزمان (ابن مريم المنتظر ) فزاد الأمر التباسا حتي جاء قول القران الكريم فصدق من صدق وكذب من كذب وليس كما تزعم الفرقة القديانية أن الالتباس هو أهل مات علي الصليب أم لم يمت !! وليس كما تزعم فرق المسلمين أن الشك اهو المسيح أم غيره !! وبالله التوفيق وفي أمان الله يقول قائل إن كان المسيح علية الصلاة والسلام لم يقتل ولم يصلب فما سر وجود النصوص العديدة التي تذكر قتل ابن الإنسان في الأناجيل أهي صحيحة أم باطله ؟؟
أقول ولله الحمد والمنة النصوص صحيحة !! وكيف تكون صحيحة لان الإنجيل اسمه البشارة السعيدة باللغة اليونانية والبشارة شملت بعثة سيد المرسلين محمد صلي الله عليه وسلم وحملت بشارة ظهور ابن الإنسان في أخر الزمان وان كل النصوص التي ذكرها المسيح عن القتل هي نصوص حقيقة لنهاية ابن الإنسان في أخر الزمان انه يقتل فقال24 (( الحق الحق أقول لكم إن لم تقع حبة الحنطة في الأرض و تمت فهي تبقى وحدها و لكن إن ماتت تأتي بثمر كثير))*إنجيل يوحنا الاصحاح1/24 ومما جاء بالحديث النبوي انه يستمر (خمسة إلي سبعه سنوات) ثم تقوم الخلافة وهذا هو الثمر الذي أشار إليه المسيح عليه الصلاة والسلام فكل النصوص التي وردت عن القتل للإمام في أخر الزمان وقول المسيح (قد جاء ايلياء ولم تعرفوه بل فعلتم معه كل ما أردتم كذلك ابن الإنسان سوف لا تعرفوه ويتألم منكم ))
روايات مقتل الأمام
التي رواها المجلسي في بحاره عن الحسن صلوات الله عليه والتي قال فيها والله لقد عهد ألينا رسول الله صلى الله عليه وآله (إن هذا الأمر يملكه اثني عشر إماما من ولد علي وفاطمة ما منا إلا مسموم أو مقتول), فالرواية صريحة في شمول القتل أو السم للإمام المهدي عليه السلام ولعل الأقرب في سبب موته أن يكون مسموماً عليه السلام).وبالتالي أصبحت قضية القتل المذكورة لها أصل حقيقي وبالله التوفيق