ردا علي عصمة الرسول

يقولون عصم الرسول صلى الله عليه وسلم من الناس مما يمنع وصول الرسالة وتبليغها أما ما يصيب الرسل من أنواع البلاء فإنه لم يُعصم منه عليه الصلاة والسلام ، بل أصابه شيء من ذلك ، فقد جُرح يوم أحد ، وكُسرت البيضة على رأسه ، وسقط في بعض الحفر التي كانت هناك ، وقد ضيقوا عليه في مكة تضييقا شديدا كما في الطائف وما تعرض له من أذى ، ، ولكن الله عصمه منهم فلم يستطيعوا قتله ولا منعه من تبليغ الرسالة ، ولم يحولوا بينه وبين ما يجب عليه من البلاغ فقد بلغ الرسالة وأدى الأمانة صلى الله عليه وسلم
....................العصمة للرسول ........................
أن العصمة للرسول صلي الله عليه وسلم (لما اخفي عنه) فهل كان عندما يقوم بالدعوة يخفي عليه الاذي ؟ بالطبع لا ويوم احد وهو يحارب مع المسلمين هل يخفي عليه انه يصاب ؟ بالطبع لا العصمة يا سادة هي ما اخفي عن النبي فهل كان السحر يعلمه النبي أم اخفي عنه ؟
وعندما أعدت قريش العدة لقتله ونام الأمام علي ابن أبي طالب في فراشه كان مخفيا أم كان علنيا ؟ وجاءه جبرائيل يقول له لا تنام في فراشك هل كان يعلم أم ابلغه جبرائيل كم مرة تنكر له اليهود والله سبحانه وتعالي يخبره والقران خير دليل علي ذلك