مامعني ((مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا )

مامعني ((مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا )
الحمد لله ان الاية قالت (ماننسخ من اية) ولم تقل ماننسخ من كتاب !! ولم تقل ماننسخ من شريعة!! اقول هذا لمن بالغ في فهم الاية علي انها تنسخ الكتب السماوية السابقة ومن قال انها تنسخ الشرائع السماوية السابقة وكان هذا قول حالفه الخطأ والغلو !!! فماهي فصة وتفسير الاية ؟
ان كان النسخ هو الابطال !! فلماذا يقول الله (او مثلها)؟
الله تبارك وتعالي بعلم ان مجتمعات من البشر المختلف في شرائعه سوف ياتي يوما تعيش هذه المجتمعات في مجتمع واحد وطن واحد ولغة واحدة ولكنها تختلف في شرائعها وحتي لا تتضارب هذه المحتمعات وتختلف وتكون انقسامات داخل المجتمع الواحد اراد الله ان تكون (الاجكام القضائية)بين مختلف الشرائع احكام واحدة احتمالا ان بكون الجاني من شريعة تختلف علي شريعة المجني عليه او العكس وهنا يحدث التضارب في الاحكام لو كانت مختلفة في الاحكام القضائية او يتمسك كل فريق بالحكم بشريعتة هو الافضل وتحدث المزايدات فالاحكام القضائية كالسرقة والزنا والقتل كلها موحدة بين الشرائع
اما الاحكام التعبدية(الصلاة/ الصيام/ الزكاة ....و.....و.......) والاحوال الشخصية (الزواج / الطلاق ) فلكل مجتمع شريعته الخاصة به وهي ان زادت او قلت لا تؤثر في مجتمع اخر مخالف لشريعتك(لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا) اما احكام الدين والملة فالكل مع اختلاف شرائعهم موحدة في (لا اله الا الله)+ الايمان بالرسل