يقول زكريا بطرس القران ينسب لابراهيم عبادة الاصنام !!!

يقول زكريا بطرس القران ينسب لابراهيم عبادة الاصنام !!!
{قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيّاً } الواضح من الحوار القراني انه بين ابراهيم وهمه (آذر) الذي كان يصنع التماثيل فالقران اتي بالحوار بين الحق والباطل فقول (أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي) قول آذر وهي التماثيل التي كان يصنعها وليس اعترافا من القران بانها حق!!!بدليل ان قام ابراهيم بتحطيمها سلفا اليس كذلك ياجناب القمص !!
براءة ابراهيم من الشرك (1)
((قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ* قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ{61} قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ* قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ*فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ*ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُؤوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاء يَنطِقُونَ* قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئاً وَلَا يَضُرُّكُمْ* أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)) فان كان القران يشهد لسيدنا ابراهيم وهو فتي صغير انه مؤمن بالله فكيف تنسبون له في الكبر انه ذهب في حالة بحثه عن ربه !!"قال هذا ربي عندما رأى كوكبًا وكررها عندما رأى القمر ثم فعلها مع الشمس "هذا ربي هذا أكبر" في الحالة يقوم سيدنا إبراهيم بمناظرة قومه وإقامة الحجة عليهم:{وَحَآجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَن يَشَاء رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ} (الأنعام 80).فبدأ بالمدح "هذا ربي" ثم بلفت النظر إلى جهل هذا القول في محاججته "لا أحب الآفلين" فالنجوم والكواكب تظهر وتختفي، والله لا يغيب ولا يتغير. وتوضح الآيات سير المناظرة ليصل بهم في النهاية إلى بطلان ما يعبدون من دون الله وأن العبادة لابد أن تكون لله الواحد الأحد فقط بذلك يكون إبراهيم شيخ المناظرين لأنه من الموقنين بشهادة الله له:(وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ}