أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي أرسلته)

ردا علي القمص زكريا بطرس بقوله :
(...ألم يجعل المسلمين النبي محمد نِدًّا لله في الشهادة بالله والتوحيد فلا يكفى لاعتبارك مؤمنا إن تؤمن وتشهد بان الله هو المعبود وإنما يجب أن تشهد أن محمد وحده ودينه هو أيضا النبي الأصح والدين الأصح وإلا اعتبرت كافرا أو مرتدا يوجب قتلك ونهب بناتك وأولادك ومالك ))))!
وعليه نقول لك يا جناب القمص:
الم يقل المسيح عليه الصلاة والسلام (..وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي أرسلته) أنجيل يوحنا الإصحاح 17/3 ألا تري أن النص يقول نفس المقولة التي يقولها المسلمون !! فهل كان المسيح يدعوهم إلي الشرك كما تقول وحاشا لله أن نقول ذلك وقال المسيح عليه الصلاة والسلام (..لا تظنوا أني أشكوكم إلى الأب يوجد الذي يشكوكم و هو موسى الذي عليه رجاؤكم* لأنكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني لأنه هو كتب عني* فان كنتم لستم تصدقون كتب ذاك فكيف تصدقون كلامي*) أنجيل يوحنا الإصحاح 5/45 ألا تري إن النص الإنجيلي يشير المسيح بوضوح لليهود إن تكذيبه هو تكذيب موسي وتكذيب كلامه هو تكذيب كتب موسي فهل كان المسيح يقول كذبا !! حاشا لله أن ننسب له ذلك بل قال صدقا فمن كذب بنبينا وكأنه كذب الأنبياء جميعا