:إن الطلاق يظلّ لفظاً ولا يتم تطبيقه شرعاً إلا بعد انقضاء

يقول ناصر اليماني :إن الطلاق يظلّ لفظاً ولا يتم تطبيقه شرعاً إلا بعد انقضاء عدتهن، فلا تظلموا المؤمنات يا معشر المؤمنين..!!!
ردا علي ناصر اليماني في منشوره عن الطلاق يقول لا يعتد بالطلاق الا بعد مرور العدة ((ّإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ))) فمن طلق امرأته وردها قبل انتهاء العدة فلا شئ عليه !! وعليه أقول : اذا قال رجل لزوجته أنت طالق فكتبت عليه طلقة قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (ثلاث جدهن جد وهزلهن جد النكاح والطلاق والرجعة ) أبو داود ، الترمذى وابن ماجه ، والحاكم وخلال فترة العدة أراد الزوج العدول عن قرار الطلاق (({وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً } فتعود الزوجة مجبرة علي ذلك وبدون مهر وهي تحتسب طلقة له أما في حالة انتهاء العدة فلها مهر جديد ويشترط موافقة الزوجة ((فَإِن طَلَّقَهَا فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يَتَرَاجَعَا إِن ظَنَّا أَن يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ }أما أن عاد الزوج مرة أخري وقال لها أنت طالق فتقع الطلقة الثانية فان ردها قبل انتهاء العدة فتحتسب له الطلقة الثانية والأخيرة({الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ ) أما بانتهاء العدة فتصبح الطلقة الثانية والأخيرة ولا يجوز ردها ((فَإِن طَلَّقَهَا فَلاَ تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّىَ تَنكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ)) أما قوله تعالي ((ّإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ))) هنا للطلاق البائن الذي لا رجعة فيه أحصوا العدة لعدم تخالط الأنساب