يراء المسيح من التهمة التي الصقتها جماعة الاحمدية القديانية

[center][b]براءة المسيح من اللعنة التي ألصقتها جماعة القديانية الهندية
قال تعالى: (وَقَوْلِهِمْ إِنّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـَكِن شُبّهَ لَهُمْ وَإِنّ الّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكّ مّنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاّ إتباع الظّنّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً) . وجماعة القديانية تقول وما قتلوه ولكن علقوه !!!!! وادعوا إن المسيح عليه الصلاة والسلام علق علي الصليب ولم يمت بل نزل مغشيا عليه وان الصلب يعني إن يموت علي الصليب وبما إن المسيح لم يمت علي الصليب فيكون التعليق هو المخرج الوحيد الذي يرضي كل الإطراف كأحد الحلول الوسط بين المسلمين والنصارى!!!!!!
وغفل الجميع ما جاء في التوراة بسفر التثنية الإصحاح 21/22 ما نصه ( المعلق علي خشبه ملعون ) أقول ولله الحمد والمنة قال تعالى:( وَأَمّا الأخر فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطّيْرُ مِن رّأْسِهِ ) ويفهم من هذه الآية الكريمة أمران هما إن عقاب الصلب كان موجودا قبل نزول التوراة ويؤكد ذلك النص الذي ورد في زمن يوسف عليه الصلاة والسلام والأمر الثاني تقديم الصلب علي القتل ( فيصلب) وتأخر الموت ( فتأكل الطير من رأسه) وهذا هو النوع الأول الذي يسمي صلبا حتى الموت .
إما النوع الثاني فقد جاء في قوله تعالي (َ فَلاُ قَطّعَنّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مّنْ خِلاَفٍ وَلاُ صَلّبَنّكُمْ فِي جُذُوعِ النّخْلِ وَلَتَعْلَمُنّ أينا أَشَدّ عَذَاباً وَأَبْقَىَ)
نفهم من الآية الكريمة إن الصلب في هذه الآية لم يتقدم كما في الآية السابقة بل جاء المرحلة الثانية وجاء لفظ التقطيع في المرحلة الأولي وهذا الصلب يأتي في الدرجة الثانية وهو ليس موتا بل عذابا مستمرا إن يعيش الإنسان وهو مقطع الإطراف وهذا ما يفهم من قوله تعالي ( أينا أشد عذابا وأبقي ) فالآية نفت الموت وثبتت المذلة والعذاب وهذا هو النوع الثاني آما النوع الثالث ففي الآية الكريمة قال تعالى: (إِنّمَا جزاء الّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتّلُوَاْ أَوْ يُصَلّبُوَاْ أَوْ تُقَطّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخرة عَذَابٌ عَظِيمٌ) . نفهم من الآية الكريمة العقوبات التشريعية المتدرجة ( القتل , الصلب , تقطيع الايدى والأرجل من خلاف, النفي من الأرض) فأن كان الصلب يعني الموت لجاء في المقدمة بل جاء في الدرجة الثانية لأنه لا يعني الموت فالصلب هنا تعليق وهى درجه من درجات العذاب واستحقاق اللعنة كما ورد في التوراة .

» الدجال ليس به خفاء ( حوار مع احد جماعة الاحمدية)
» الدجال ليس به خفاء ( حوار مع احد جماعة الاحمدية)
» بدعة الفرقة القديانية في الاية التي وردت في سورة الطلاق
» ومازالت بدع فرقة الاحمدية القديانية مستمرة
» الدروس المستفادة من الفرقة القديانية الاحمدية