كيفية حمل مريم هليها السلام

دعوة من الإمام المهدي إلى فضيلة الشيخ عدنان إبراهيم ..
كوني أجد الشيخ عدنان إبراهيم يفتي أنّ الصديقة مريم عليها الصلاة والسلام حملت برسول الله المسيح عيسى ابن مريم - صلّى الله عليه وآله وسلم - حملاً طبيعيّاً في تسعة أشهر! فتبيّن لي بأنّه كذلك من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون أنّه الحقّ.
وبحسب فتواه أنّ مريم حملت بعيسى في تسعة أشهرٍ ثم وضعته ولم يخلقه الله بكلمة منه كن فيكون بغير أبٍ !!
القحطاني
ياسادة ياكرام (انتبهوا الي التوقيت الزمني للقران ) فالقران ليس كتاب حجاوي ولت وعجن بل كتابا من عند الله لفظا ومعني لا دخل لملك ولا لرسول فيه فقد جاء في خلق عيسي (ان مثل عيسي عند الله كمثل ادم ) ولو اكتفي القران بهذه الاية لظن الناس كما ظن ناصر القرد عي بخلق عيسي ولكن القران افصح عن حمل مريم لعيسي وافصح عن المخاض الذي ياتي النساء عند الولادة وهذا دليل علي ولادة المسيح ولادة عادية وحمل تسع اشهر كحمل النساء فلو كان مايدعي القرد عي لما دفع اليهود للاتهام ! فلو كان الجمل والولادة بين الكاف والنون لاصبحت معجزة والجمت افواه اليهود عنها وهذا دليل اخر علي ان حمل السيدة مريم كان حملا عاديا لها اما المفاجأة التي تحدث عنها القران كانت نتيجة ان مريم غابت بعيسي بعد ولادته بساعات واتجهت الي مصر فلم يري اليهود الا وهي عائدة به من مصر وهو صبي قد بلغ العاشرة من عمره (كيف نكلم من كان في المهد صبيا) صبيا صبيا صبيا صبيا ولم يقل القران من كان في المهد رضيعا !! فيا ناصر ياالقرد عي افهم القران اولا ثم تعالي تحاور !!