ابن عرقان القرعاني
مرحبا بكم في منتدي ابن عرقان القرعاني منتدي الامام القحطاني خليفة اخر الزمان
ابن عرقان القرعاني
مرحبا بكم في منتدي ابن عرقان القرعاني منتدي الامام القحطاني خليفة اخر الزمان
ابن عرقان القرعاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ابن عرقان القرعاني

الامام القحطاني خليفة أخر الزمان 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
(افتراءات وخرافات ومعتقدات الفرقة القديانية)
(الردود علي اساطير وخرافات ناصر اليماني )
(الردود علي افتراءات القمص زكريا بطرس حول الاسلام)
(الدجال*بأجوج ومأجوج*الدابة)
(يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصا)
((بيانات الامام * ابن مريم المنتظر من يكون ؟ * مامعني دق الصليب * حقائق وفاة عيسي ابن مريم * لانسخ في القران )
(الانجيل الصحيح للمسيح * مزامير داود * سيرة موسي بالتوراة والقران * المسيح في السنة * سفر نبواءات النبي اشعياء)
نبوءات تابوت السكينة بمصر
(ابن عرقــــــان القرعـــــاني)
الامام المهدي الحق
https://ooohhh80.yoo7.com/h1-page

 

 الجزء الثاني من ازالة شبهات النسخ علي القران الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 385
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/02/2012
العمر : 67

الجزء الثاني من ازالة شبهات النسخ علي القران الكريم Empty
مُساهمةموضوع: الجزء الثاني من ازالة شبهات النسخ علي القران الكريم   الجزء الثاني من ازالة شبهات النسخ علي القران الكريم I_icon_minitimeالجمعة فبراير 24, 2012 9:16 pm


الجزء الثالث من إزالة شبة النسخ في القران الكريم

(41) قال تعالى: (يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لاَ يَضُرّكُمْ مّن ضَلّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) قالوا نسخ أولها أخرها ويقل الإمام الزمخشري إن المؤمنين كانوا يتمنون إن الكفار يدخلون في الإسلام وليكم أنفسكم ليس بترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بل الاستمرار بالدعوة ولا يضركم ضلالهم إذا كنتم مهتدين فلا تذهب أنفسكم عليهم حسرات مع ذكر فجورهم وعنادهم وليس معناها ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو قادر علي ذلك فليس بمهتدي

(42) قال تعالى: (يِا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مّنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ ) وقيا إن الإسلام أجاز شهادة أهل الكتاب علي الوصية في السفر في حالة عدم وجود مسلمين يشهدون علي الوصية ثم قالوا (ذوا عدلا منكم) نسخت شهادة أهل الكتاب ولكن الشرط قائم وهو توافر (العدل) أيما كان
(43) قال تعالى: (فَإِنْ عُثِرَ عَلَىَ أَنّهُمَا استحقا إِثْماً فَآخَرَانِ يِقُومَانُ مَقَامَهُمَا مِنَ الّذِينَ اسْتَحَقّ عَلَيْهِمُ الأوْلَيَانِ فَيُقْسِمَانِ بِاللّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقّ مِن شَهَادَتِهِمَا وَمَا اعتدينا إِنّا إِذاً لّمِنَ الظّالِمِينَ) قالوا نسخت بقوله تعالى: (وَأَشْهِدُواْ ذَوَي عَدْلٍ مّنكُمْ ) وشرط العدل قائم فلا نسخ فيها
(44) قال تعالى: (قُلْ إِنّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) وقالوا ناسخها قال تعالى: (لّيَغْفِرَ لَكَ اللّهُ مَا تَقَدّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخّرَ وَيُتِمّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مّسْتَقِيماً) وهي تفهم هكذا أخاف إن عصيت ويغفر الله لك ما تقدم من ذنبك إن عصيت والرسول لم يعصي الله قط

(45)
قال تعالى: (وَإِذَا رَأَيْتَ الّذِينَ يَخُوضُونَ فِيَ آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتّىَ يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمّا يُنسِيَنّكَ الشّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذّكْرَىَ مَعَ الْقَوْمِ الظّالِمِينَ) قالوا ناسخها قال تعالى: (فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتّىَ يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنّكُمْ إِذاً مّثْلُهُمْ إِنّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنّمَ جَمِيعاً) وهي غير منسوخة كما تري لأنها تحمل نفس المعني
(46) قال تعالى: (وَذَرِ الّذِينَ اتّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدّنْيَا وَذَكّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللّهِ وَلِيّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلّ عَدْلٍ لاّ يُؤْخَذْ مِنْهَآ أُوْلَـَئِكَ الّذِينَ أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ) قالوا ناسخها قال تعالى: (قَاتِلُواْ الّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الأخر وَلاَ يُحَرّمُونَ مَا حَرّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقّ مِنَ الّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتّىَ يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) وسبق القول إن الإسلام حرم الاعتداء بل الدعوة أولا ثم المسالمة فان أبوا المسالمة فوجب الجهاد
(47) قال تعالى: (وَلاَ تَأْكُلُواْ مِمّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ وَإِنّهُ لَفِسْقٌ ) قالوا ناسخها قال تعالى: (الْيَوْمَ أُحِلّ لَكُمُ الطّيّبَاتُ وَطَعَامُ الّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلّ لّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلّ لّهُمْ ) وعن رسول الله قال (سموا وكلوا) ويرجح القول في الذبائح التي لم يذكر فيها اسم الله ما ذبح علي النصب وهي حرام شرعا
وان أهل الكتاب لا يذبحون علي الأصنام بل علي اسم الله
(48) ومن عجائب الناسخ والمنسوخ قال تعالى: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) قالوا أولها محكم وأخرها محكم وأوسطها منسوخ !!وقال القرطبي لا نسخ فيها
(49) قال تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأنْفَالِ قُلِ الأنفَالُ للّهِ وَالرّسُولِ ) قالوا ناسخها قال تعالى: (وَاعْلَمُوَا أَنّمَا غَنِمْتُمْ مّن شَيْءٍ فَأَنّ للّهِ خُمُسَهُ وَلِلرّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىَ وَالْيَتَامَىَ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنْتُمْ بِاللّهِ وَمَآ أَنزَلْنَا عَلَىَ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) ففي الأولي الإجمالي والثانية التفصيلي

(50) قال تعالى: (وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) قالوا ناسخها قال تعالى: (وَمَا لَهُمْ أَلاّ يُعَذّبَهُمُ اللّهُ )في الأولي حس علي العمل والاستغفار والثانية جزاء لمن لا يؤمن فلا تعارض بينهما ورجح الإمام السيوطي بعدم النسخ
(51) قال تعالى: (قُل لِلّذِينَ كَفَرُوَاْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُمْ مّا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنّةُ الأوّلِينِ) قالوا ناسخها قال تعالى: (وَقَاتِلُوهُمْ حَتّىَ لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدّينُ للّهِ فَإِنِ انْتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاّ عَلَى الظّالِمِينَ) قول الإمام الزمخشري لا نسخ فيها

(52) قال تعالى: (وَإِن جَنَحُواْ لِلسّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكّلْ عَلَى اللّهِ إِنّهُ هُوَ السّمِيعُ الْعَلِيمُ) قالوا ناسخها قال تعالى: (قَاتِلُواْ الّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الأخر وَلاَ يُحَرّمُونَ مَا حَرّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقّ مِنَ الّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتّىَ يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) وقلنا إن الإسلام حرم الاعتداء إلا في حالة عدم المسالمة

(53) قال تعالى: (يَأَيّهَا النّبِيّ حَرّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُنْ مّنكُمْ مّئَةٌ يَغْلِبُوَاْ أَلْفاً مّنَ الّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنّهُمْ قَوْمٌ لاّ يَفْقَهُونَ) قالوا ناسخها قال تعالى: (الآن خَفّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِن يَكُنْ مّنكُمْ مّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوَاْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصّابِرِينَ) الأولي إن المسلم في كامل إيمانه يغلب عشرة وفي الثانية مع ضعف إيمانه يغلب عدوا واحدا ويري القرطبي لا نسخ فيها وهي من سبيل التخفيف

(54) قال تعالى: (إِنّ الّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالّذِينَ آوَواْ وّنَصَرُوَاْ أُوْلَـَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ وَالّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُمْ مّن وَلاَيَتِهِم مّن شَيْءٍ حَتّىَ يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدّينِ فَعَلَيْكُمُ النّصْرُ إِلاّ عَلَىَ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) قالوا ناسخها قال تعالى: (وَالّذِينَ آمَنُواْ مِن بَعْدُ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ مَعَكُمْ فَأُوْلَـَئِكَ مِنكُمْ وَأْوْلُواْ الأرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىَ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللّهِ إِنّ اللّهَ بِكُلّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) فهم البعض توارث أهل الهجرة دون الأرحام !! ولكن الآية تذهب إلي أولياء بعض في النصرة والمعونة علي الأعداء وليس الميراث!! كما زعم القائلون بالناسخ والمنسوخ

(55) قال تعالى: (عَفَا اللّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتّىَ يَتَبَيّنَ لَكَ الّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ) قالوا ناسخها(فإذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن لمن شئت منهم ) لا نسخ فيها الأولي للمنافقين والثانية للمؤمنين

(56) قال تعالى: (اسْتَغْفِرْ لَهُمْ) قالوا ناسخها قوله ( أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) وهنا ليس امرأ للرسول بالاستغفار كما فهم البعض وإنما هو اليأس والرجاء
(57) قال تعالى: (الأعْرَابُ أَشَدّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلاّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ ما أَنزَلَ اللّهُ عَلَىَ رَسُولِهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) قالوا ناسخها قال تعالى: (وَمِنَ الأعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الأخر وَيَتّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللّهِ وَصَلَوَاتِ الرّسُولِ ألا إِنّهَا قُرْبَةٌ لّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنّ اللّهَ غَفُورٌ رّحِيمٌ) في الأولي إجمالي وفي الثانية والثالثة تفصيلا فلا نسخ فيها
(58) قال تعالى: (مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ) قالوا ناسخها قال تعالى: (مّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نشاء لِمَن نّرِيدُ ثُمّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنّمَ يَصْلاهَا مَذْمُوماً مّدْحُوراً) كلاهما يريد التشبث بالدنيا وزخرفها فلا تعارض فان العبد ينوي ويريد والله يحكم ما يريد
(59) قال تعالى: (وَقَضَىَ رَبّكَ أَلاّ تَعْبُدُوَاْ إِلاّ إِيّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمّا يَبْلُغَنّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لّهُمَآ أُفّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً) قالوا منسوخة بقوله قال تعالى: (مَا كَانَ لِلنّبِيّ وَالّذِينَ آمَنُوَاْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوَاْ أُوْلِي قُرْبَىَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيّنَ لَهُمْ أَنّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ) قال القرطبي لا نسخ فيها لان الكافر لا يربي ابنه علي الإسلام فالأولي لدعاء الوالدين والثانية النهي عن الدعاء لأهل الكفر

(60) قال تعالى: (وَلاَ تُجَادِلُوَاْ أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاّ بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاّ الّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ وَقُولُوَاْ آمَنّا بِالّذِيَ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَـَهُنَا وَإِلَـَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) قالوا نسخت بأية السيف وقد سبق إن تكلمنا عنها
(61) قال تعالى: (لاّ يَحِلّ لَكَ النساء مِن بَعْدُ وَلاَ أَن تَبَدّلَ بِهِنّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنّ إِلاّ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللّهُ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ رّقِيباً) قالوا نسختها قال تعالى: (يَأَيّهَا النّبِيّ إِنّآ أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللاّتِيَ آتَيْتَ أُجُورَهُنّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمّآ أَفَآءَ اللّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمّكَ وَبَنَاتِ عَمّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاَتِكَ اللاّتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنّبِيّ إِنْ أَرَادَ النّبِيّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِيَ أَزْوَاجِهِـمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلاَ يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رّحِيماً)والبيان قول الزمخشري إن الإحلال هنا من الأجناس الأربعة الإعرابيات والغرائب والكتابيات والإيماء ومعني لا يحل لك أي لا تبديل لشريعتنا إن تري الكافرة حسنا وتستبدل الخبيث بالطيب
(62) قال تعالى: (تَكَادُ السّمَاوَاتُ يَتَفَطّرْنَ مِن فَوْقِهِنّ وَالْمَلاَئِكَةُ يُسَبّحُونَ بِحَمْدِ رَبّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الأرْضِ أَلاَ إِنّ اللّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرّحِيمُ) قالوا نسخت بقوله تعالي قال تعالى: (الّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبّحُونَ بِحَمْدِ رَبّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلّذِينَ آمَنُواْ رَبّنَا وَسِعْتَ كُـلّ شَيْءٍ رّحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلّذِينَ تَابُواْ وَاتّبَعُواْ سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ)
والمعني في الأولي قال الإمام الزمخشري إن المقصود لمن في الأرض الجنس البشري وهو نوعان مؤمن وعاصي ولكن دل الدليل علي إن الاستغفار للذين امنوا فلا مجال للتناقض والنسخ








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ooohhh80.yoo7.com
 
الجزء الثاني من ازالة شبهات النسخ علي القران الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابن عرقان القرعاني :: حوارات :: سفر الامام القحطاني :: لا نسخ في القران-
انتقل الى: