النسخ عملة ذات وجهين لايستغني احدهم عن الاخر

النسخ عملة ذات وجهين
من جودة العملة الاعتراف بوجهي العملة فلا يصح إن تعترف بوجه وتنكر الأخر كذلك النسخ له وجهان فلا غرابة فيمن يؤمن بان القران فيه ناسخ ومنسوخ وهم العامة من المسلمين وبالتالي لا غرابة في إيمانهم بان القران ينسخ ما قبله من كتب وشرائع سبقت !! ولكن الأغرب منه ما تنتهجه فرقة الاحمدية القديانية والتي تقول لا نسخ في القران وتعترف بالوجه الأول للعملة وتنكر الوجه القاني فتقول إن القران الكريم ليس فيه نسخ (وهذا صحيح) ولكنها تنقض ذلك بقولها إن القران ينسخ ما قبله من كتب وشرائع !! وبالتالي تناقضوا مع أنفسهم فان كان القران الكريم يقر لأهل الكتاب بالعمل بالتوراة والإنجيل قي قوله تعالي ( قل يا أهل الكتاب لستم علي شئ حتى تقيموا التوراة والإنجيل( وقتال ( وليحكم أهل الإنجيل بما انزل الله فيه ) فكيف تتقولون بالنسخ للكتب والشرائع السابقة انتم اعلم أم الله !! قال تعالي ( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة ولكن ليبلوكم فيما آتاكم ) وانتم تريدونها امة واحدة انتم اعلم أم الله !!!