وماقتلوه وماصلبوه وماعلقوه كما تزعم الفرقة القديانية

وما قتلوه وما صلبوه !! مع كل الاحترام والتقدير لكل العلماء من المسلمين من قال بصلب المسيح عليه الصلاة والسلام ليس علي أيدي اليهود وإنما تم علي أيدي الرومان!! ومن قال منهم صلب الناسوت ولم يقتل اللاهوت!! ومنهم… من قال انه (علق) ولم يمت بل نزل مغشيا عليه !! ومنهم من قال شبه لهم شخصا أخر فصلب وقتل !!!!! ولا داعي لذكر الأسماء والمراجع لأنهم علماء نجلهم ونحترمهم إما قول سيادة جناب القمص عبد المسيح بسيط فأقول نعم كل هذه الأقوال لم يصيبها الصواب ومعك في القول إن فكرة التشبيه بأخر لا تليق بحكمة الله تعالي نعم وقولك (أيهما أكرم وأليق بجلال الله وعظمته؟ أنْ يرفعه أمام الجميع فتظهر قدرة الله أم يخدعهم ويلقي بشبهه على آخر؟؟؟!!!) نعم إنا معك وقولك ( وكأنّ ما حدث للمسيح حدث في زاوية ولم بره عشرات الآلاف بل ملايين الناس؟؟!!.) ولكن المفاجأة رواية حادثة الصلب لم تحدث إمام احد !! كيف حدث ذلك؟؟!!في البداية أقول لك ولعامة الناس أجمعين قال المسيح علية الصلاة والسلام (( جيل فاسق وشرير يطلب ءآيه فلا يعطي إلا آية يونان النبي ) فلو طبقنا أية النبي يونان (يونس بن متي) كما وردت بالكتاب المقدس دون زيادة أو نقصان سنجد إن العاصفة (النوة) التي جاءت للسفينة وقعت قبل إلقاء النبي يونان البحر بدليل إن الكتاب المقدس قال انه كان نائما في بطن السفينة ولان الآية مطابقة تماما لأية النبي يونان فالعاصفة التي جاءت للمسيح علية الصلاة والسلام قبل تنفيذ الحكم وهو عند الجمجمة وقد ذكرها الإنجيل يرويها القديس متي (..إذ حجاب الهيكل قد انشق والأرض تزلزلت والصخور تشققت والقبور تفتحت وقام كثيرا من أجساد الموتى القديسين الراقدين وخرجوا من القبور ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثيرين) الإصحاح 27/51. وذكر إنجيل القديس مرقص بالإصحاح 15/22 ( وكانت ظلمه علي الأرض كلها) ولكن الخطأ أنها ذكرت بعد تنفيذ الحكم وليس قبل تنفيذ الحكم وهي أية حقيقية وجاء بمزامير داود علية الصلاة والسلام المزمور ليؤكد إن الآية وقعت قبل تنفيذ الحكم (ألان عرفت إن الرب مخلص مسيحه يستجيب من سماء قدسه بجبروت خلاص يمينه هؤلاء بالمركبات و هؤلاء بالخيال) فلم يبقي شاهدا واحدا من هؤلاء الملايين التي ذكرتها غير قائد المائة الذي مدحه المسيح بقوله (لم أجد في إسرائيل مثل إيمانك) وبالتالي إن قصة صلب أو تعليق المسيح لم تتم ألبته بل هي رواية مكذوبة وصدق الله تعالي ( وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ) أي خيل لهم اللهم بلغت اللهم فاشهد