ماهو الدليل العقلي علي ان الذبيح اسماعيل عليه السلام

[center][size=24][/size
ماهو الدليل العقلي لدي الفريقين علي من هو الذبيح بعيدا عن الكتب ؟
أكذوبة الفداء مبنية عند النصاري علي إن الذبيح إسحاق عليه السـلام!
المسلمون يقولون إن الذبيح هو إسماعيل عليه الصلاة والسلام والنصاري تقول إن الذبيح هو إسحاق ؟ فأين الدليل العقلي الذي ينهي هذا الخلاف؟ أقول ولله الحمد والمنة) فأن عقيدة النصاري مبنية علي إن الذبيح هو إسحاق علية الصلاة والسلام فلو ثبت بالدليل العقلي إن الذبيح هو إسماعيل علية الصلاة والسلام انهارت عقيدة الفداء المزعومة عندهم وان العملة التي يتعامل بها كلا من الفريقين مع الرب ستكشف من هو الذبيح فالعملة بين الفريقين هي ( الصلاة) فالصلاة هي التي ستكشف من هو الذبيح !رحم الله الشيخ احمد ديدات تكلم عن هذا الموضوع في كتابه المسمي (صلاة المسلمين وصلاة أهل الكتاب ) ولكن لم يوفق في جمع الدرة الموجودة بين الصلاتين والحمد والمنة لله إن وفقني في جمع هذه الدرة فالصلاة عند النصاري الصلاة الأصلية التي صلاها المسيح كانت من الأوضاع التالية:وضع الوقوف(وفيما هو يصلي علي انفراد كان التلاميذ معه) إنجيل القديس لوقا ألإصحاح 9/18 من وضع الجثو (وأنفصل يسوع نحو رمية حجر وجثا علي ركبتيه وصلي ) إنجيل القديس لوقا ألاصحاح22/ من السجود (ثم تقدم وخر علي الأرض وكان يصلي) إنجيل القديس مرقص ألإصحاح 14/5.من وضع السجود (..أنتم تسجدون لما لستم تعلمون أما نحن نسجد لما نعلم) إنجيل القديس يوحنا الاصحاح4/22.من صلاة النصاري يتضح من أدائها من أوضاع الوقوف والجثو والسجود وهي سجده واحده.
صلاة المسلمين ودلالاتها التي تخفي علي كثير من الناس كما إن السعي بين الصفا والمروة لها دلالات وهي من سعي السيدة هاجر عليها السلام كما إن دلالات رمي الجمرات تقليد عن رمي الجمرات لسيدنا إبراهيم وإسماعيل وهاجر عليهم الصلاة والسلام برجم الشيطان كما إن الطواف حول الكعبة سبعة مرات له دلالات في تقليد لإبراهيم وإسماعيل عليهما الصلاة والسلام في بناء الكعبة فطافا بها سبع مرات لإتمام البناء وكذلك الاضحيه لها من الدلالات التي لا تخفي علي احد وهي تقليد لإبراهيم عليه الصلاة والسلام .إما بالنسبة للصلاة فهي من أوضاع ( الوقوف , والركوع , والسجود ) فوضع الركوع هو الفرق بين العملتين وهو وضع ( الذبح) وهو إن يستشعر المصلي من وضع الركوع انه يقدم نفسه ذبيحة إلي الله كما قدم إسماعيل عليه الصلاة والسلام نفسه0وعندما نزل الفداء لإبراهيم عليه الصلاة والسلام قال ( سمع الله لمن حمده) فرفع إسماعيل رأسه لينظر الفداء فقال ( ربنا ولك الحمد ) .فخر إبراهيم عليه الصلاة والسلام ساجدا لله ( سجده واحده) التي ورثها إسحاق عليه الصلاة والسلام فكتبت سجده له وهو مازال في صلب إبراهيم عليه الصلاة والسلام التي ورثها المسيح عليه الصلاة والسلام وأمته .ثم تلي ذلك إن خر إسماعيل عليه الصلاة والسلام ساجدا لله ( السجدة الثانية ) كما سجد أبوه من قبل فورثها محمد صلي الله عليه وسلم وأمته سجدتين الأولي لإبراهيم والثانية لإسماعيل (ص) إما عقيدة النصاري فلا فداء لها حيث قال المسيح علية الصلاة والسلام ( محبة الله كالنفس هي أفضل من جميع الذبائح والمحرقات ) وأخيرا وبالله التوفيق والمنة من هو الذبيح؟
الصلاة وركن الركوع لم يكتب علي امة غير امة محمد صلي الله عليه وسلم يتعبدون به ربهم كما يتعبدون بالسعي بين الصفا والمروة
وما لا يعرفه المسلم إن قوله سمع الله لمن حمده مقولة إبراهيم عليه السلام عندما رأي الفداء نازل بيد جبرائيل عليه السلام وما لا يعرفه أيضا إن قوله في الصلاة للمأموم ربنا ولك الحمد هي مقولة إسماعيل عليه السلام ونجاته من الذبح والسجود الأول في الصلاة كان لإبراهيم شكرا لله علي الفداء والسجدة الثانية كانت لإسماعيل شكرا لنجاته من الذبح فورث محمد صلي الله عليه وسلم السجدتين الأولي من جده إبراهيم والثانية من أبيه إسماعيل لقوله ( إنا ابن الذبيحين) بينما لم يرث إسحاق إلي سجدة أبيه إبراهيم الذي كان لا يزال في صلبه فهنيء لكم يا امة خير الأنام