كيف يكسر الصليب ؟

كيف يكسر الصليب أو يدق الصليب لتصحيح مسار دعوة المسيح عليه الصلاة والسلام ؟؟
(1) أبطال الثالوث بالحجة (لّقَدْ كَفَرَ الّذِينَ قَالُوَاْ إِنّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ إِلَـَهٍ إِلاّ إِلَـَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لّمْ يَنتَهُواْ عَمّا يَقُولُونَ لَيَمَسّنّ الّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)
(2) أبطال التجسد بالحجة (لّقَدْ كَفَرَ الّذِينَ قالوا إِنّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ )
(3) أبطال إلوهية المسيح (وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنّاسِ اتّخِذُونِي وَأُمّيَ إِلَـَهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ )
(4) أبطال مسألة الصلب (قال تعالى: (وَقَوْلِهِمْ إِنّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـَكِن شُبّهَ لَهُمْ )
(5) أبطال بنوة المسيح لله (أَن دَعَوْا لِلرّحْمَـَنِ وَلَداً)
(6) أبطال القول بالنسخ للكتب والشرائع السابقة ((لِكُلّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمّةً وَاحِدَةً وَلَـَكِن لّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم) وقوله تعالي ( (قُلْ يَـَأَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَىَ شَيْءٍ حَتّىَ تُقِيمُواْ التّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مّن رّبّكُمْ ) وكقوله تعالي (قال تعالى: (وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنْجِيلِ بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لّمْ يَحْكُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم في الكتاب) مسلم وقال (أبهذا أمرتم وبهذا عنيتم إنما هلك الذين من قبلكم بأشباه هذا ضربوا كتاب الله بعضه ببعض أمركم الله بأمر فاتبعوه ونهاكم عن شيء فانتهوا (الدار قطني ) والشيرازي في الألقاب ، وابن عساكر أبو يعلى ، والطبراني في الأوسط
(7) أبطال القول بحياة المسيح في السماء ونزوله آخر الزمان (وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مّتّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ) (قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ) قال تعالى: (مّا كَانَ مُحَمّدٌ أَبَآ أَحَدٍ مّن رّجَالِكُمْ وَلَـَكِن رّسُولَ اللّهِ وَخَاتَمَ النّبِيّينَ وَكَانَ اللّهُ بِكُلّ شَيْءٍ عَلِيماً) (إِنّ مَثَلَ عِيسَىَ عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ) وقول المسيح عليه الصلاة والسلام في الإنجيل المقدس برواية القديس يوحنا (قالوا له يا معلم إنك أتيت من الله معلماً لأنه ليس أحد يقدر أن يكمل هذه الآيات إن لم يكن معك الله فقال لهم : إن كل مولد من الجسد فهو جسد فإن رأيتم يسوع ابن الإنسان صاعداً إلى السماء الروح التي تصعد وهو الذي يحي أما الجسد فلا يفيد شيئاً ) وقال أيضا (ولكن أقول لكم أن إيليا قد جاء ولم يعرفوه بل عملوا به كل ما أرادوا كذلك "يسوع" أيضاً سوف يتألم منهم كثيراً ويرفض من هذا الجيل. (إنجيل القديس متى: 17/12). وقال أيضا بإنجيل القديس لوقا ( ولى صبغة أصطبغها )(إنجيل القديس لوقا: 12/50) .
(8) أبطال القول بنزول عيسي ابن مريم عليه الصلاة والسلام النبي بل ظهور أماما يكني بابن مريم لقوله صلي الله عليه وسلم ( يوشكن أن بنزل فيكم ابن مريم أماما حكما عدلا ) وليس نبيا !! وقول المسيح عليه الصلاة والسلام بالإنجيل المقدس ( فمن هو العبد الأمين الحكيم الذي أقامه سيده على خدمة ليعطيهم الطعام في حينه الحق أقول لكم إنه يقيمه على جميع أمواله (؟) . . طوبى لهذا العبد الذي إذا جاء سيده يجده يفعل هكذا . . ولكن إن قال ذلك العبد الردى في قلبه سيدي يبطئ قدومه فيبتدئ يضرب العبيد رفقاءه ويأكل ويشرب مع السكارى (؟) يأتي سيد ذلك العبد في يوم لا ينتظره وفى ساعة لا يعرفها ويجعل نصيبه من المرائين. (إنجيل القديس متى: 24/45) وقال (فمن هو الوكيل الأمين الحكيم الذي يقيمه سيده على خدمة ليعطيهم العلوفة (؟) في حينها بالحق أقول لكم إنه يقيمه على جميع أمواله وأما ذلك العبد الذي يعلم إرادة سيده ولا يستعد ولا يفعل بحسب إرادته فيضرب كثيراً (الصنف الأول) ولكن الذي لا يعلم ويفعل ما يستحق أن يفعل يضرب قليلاً (الصنف الثاني) فكل من أعطى كثيراً يطلب منه كثير. (إنجيل القديس لوقا: 12/42).
(9) أبطال القول بان الكتب السابقة مثل القران لفظا ومعني من الله بل هي وحيا من الله ولفظا من الأنبياء قال تعالى: (قُل لّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالْجِنّ عَلَىَ أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) قال تعالى: (اللّهُ نَزّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً )وقال شيخنا وإمامي الإمام علي الراجي القرعاني في مدحه للقران الكريم لم تبقي من مدخل للخضم بطرقه.. ولا سبيلا علي الهيجاء فيقتحم ..وقد أقحمت كل من يبغي مناظرة ..وأخرست من دعاة الهزل كل كمي ..وردّت العرب العرباء خائبة ..إذا تحدي تردن فطنة الفهم.. لن يستطيعوا وقد كانوا علي قدم ..من الفصاحة إن باتوا بمحتكم.. لو كان ذا ممكنا وقتهموا لوجدوا مثله في الحكم والحكم
(10) أبطال القول بان الكتب السابقة غير موجودة الكتب السماوية السابقة محفوظة الكتب السماوية جميعها منسوبة إلي الله فيقال لماذا تعهد الله بحفظ القران الكريم ولم يتعهد بحفظ الكتب السماوية السابقة؟؟ أليس هذا يتنافي مع عدل الله وحكمته.وكثيرا ما يتردد هذا السؤال من الذين قالوا (إنا نصارى) وبالتالي يقولون نحن نؤمن بعدل الله وحكمته بان الكتب السابقة محفوظة !! عكس المسلمون الذين لا يؤمنون بعدل الله وحكمته فينسبون لله عدم الحفظ للكب السابقة !! وللإجابة عن السؤال: كثيرا من الناس يقول إن أية الحفظ للقران الكريم هي (إنا نحن نزلنا الذكر وانأ له لحافظون) بينما الآية الصحيحة لحفظ القران الكريم هي (لاّ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) وحقيقة لا يعلمها كثيرا من الناس إن القران الكريم هو الكتاب الوحيد كلام الله معني ولفظا من الله لا دخل لرسول مرسل ولا لملك مقرب فيه شئ !! إما الكتب السابقة فهي كلام الله معنـــي فقط واللفظ من النبي أو الرسول !! فما كان لله وحده تعهد بحفظه ! قال تعالى: (لاّ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) إما الكتب السابقة فهي كلام الله معني ولفظا من النبي أو الرسول وهي جميعها (ذكر) تعهد الله بحفظ وجودها ولم يتعهد بحفظها من الباطل والدليل علي وجودها قول النبي صلي الله عليه وسلم ( إنما سمي بالمهدي لأنه يهدي لأمر خفي يستخرج التوراة والإنجيل وإسفار الأنبياء) كلمة ذكر والذكر : تشمل كل ما انزله الله تعالي إلي الأنبياء جميعا بدليل: (1)(وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَـــــــىَ وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وضياء وَذِكْراً لّلْمُتّقِينَ) (2)قال تعالى: (أَوَ عَجِبْتُمْ أَن جاءكم ذِكْرٌ مّن رّبّكُمْ عَلَىَ... رَجُلٍ مّنْكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَلِتَتّقُواْ وَلَعَلّكُمْ تُرْحَمُونَ فَكَذّبُوهُ فأنجبناه وَالّذِينَ مـَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنـَا الّذِينَ كَذّبُواْ بآياتنا إِنّهُمْ كـَانُواْ قَوْماً عَمِينَ) (3)قال تعالى: (قَالُواْ سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لنا أَن نّتّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أولياء وَلَـَكِن مّتّعْتَهُمْ وآباءهم حَتّىَ نَسُواْ الذّكْرَ وَكَانُواْ قَوْماً بُوراً) (4) قال تعالى: (وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاّ رِجَالاً نّوحِيَ إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذّكْرِ إِن كُنْتُم لاَ تَعْلَمُونَ)0كل ما انزله الله تبارك وتعالى على الأنبياء فهو( ذكر)وليس ما ذهب إليه البعض إن الذكر هو فقط القران الكريم شهادة النبي بوجود التوراة والإنجيل مع بني إسرائيل قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (يوشك العلم أن يرفع قالها ثلاثا قال زياد بن لبيد وكيف يرفع العلم منا وهذا كتاب الله بين أظهرنا قد قرأتاه ويقرؤه أبناؤنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم فقال ثكلتك أمك يا زياد بن لبيد إن كنت لأعدك من فقهاء أهل المدينة أوليس هؤلاء اليهود والنصارى عندهم التوراة والإنجيل فماذا أغنى عنهم إن الله ليس يذهب بالعلم برفع ولكن يذهب بحملته لأجل ما قبض الله عالما من هذه الأمة إلا كان ثغرة في الإسلام لا تسد بمثله إلى يوم القيامة أخرجه ابن عساكر
(11) أبطال الغلو بالقول بالتحريف قضية تحريف الكتب السابقة قال تعالى: (مّنَ الّذِينَ هَادُواْ يُحَرّفُونَ الْكَلِمَ عَن مّوَاضِعِهِ )قال تعالى: (فَبِمَا نَقْضِهِم مّيثَاقَهُمْ لَعنّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرّفُونَ الْكَلِمَ عَن مّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّا مّمّا ذُكِرُواْ بِهِ ) قال تعالى( يُحَرّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا ْقال تعالى: (أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمّ يُحَرّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) اعتراف داود عليه الصلاة والسلام في مزامير داود الإصحاح 56/3فقال( ..ماذا يصنع ني البشر اليوم كله يحرفون كلامي علي كل أفكارهم بالشر علي أثمهم جازهم أم هي في سفرك )شهادة النبي أرميا عليه الصلاة والسلام في سفره الإصحاح 23/26قوله ( أما وحي الرب فلا تذكروه بعد لأن كلمة كل إنسان تكون وحيه إذ قد حرفتم كلام الآلة رب الجنود ألهنا )!! (ارميا8: 8) كيف تقولون إننا حكماء وكلمة الرب معنا؟ حقا إنه إلى الكذب حوّلها قلم الكتبة الكاذب ) فالسواد الأعظم من أتباع سيد المرسلين صلي الله عليه وسلم يؤمن بأن كان في الزمن الماضي كتب اسمها التوراة والإنجيل والزابور ولا وجود لها ألان !! (علي حد قولهم ) وبعضهم قال إن هذه الكتب قد رفعت !! ومنهم من أسرف في الغلو بالتحريف فقال جميعها محرفة !! فلا نصدق ولا نكذب ما جاء بها خشية إن نصدق شيئا منها يكون محرفا أو نكذب شيئا منها يكون صادقا !! والفريق الأمثل الذي قال نصدق ما صدقه القرآن والسنة ونكذب ما كذبه القرآن وألسنه التحريف وأنواعه(1) تحريف حرفي كتابي قال تعالى: (مّنَ الّذِينَ هَادُواْ يُحَرّفُونَ الْكَلِمَ عَن مّوَاضِعِهِ )(2) تحريف معنوي ( تأويل) قال الله تعالي :( يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمّ يُحَرّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) *التحريف الحرفي الكتابي وهو إضافة أقوال وأحكام ليست من الكتاب او من عند الله أو حتى من أقوال الأنبياء صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين ونسبها للأنبياء علي أنها من عند الله وقد كان القرآن الكريم لهذا التحريف بالمرصاد .أمثلة للتحريف الحرفي الكتابي ونسبه للأنبياء أولا التحريف الحرفي :ما جاء بأنجيل القديس متى الإصحاح 28/19(عمدوا باسم الآب والابن والروح القدس !!قال تعالى: (لّقَدْ كَفَرَ الّذِينَ قَالُوَاْ إِنّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـَهٍ إِلاّ إِلَـَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لّمْ يَنتَهُواْ عَمّا يَقُولُونَ لَيَمَسّنّ الّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) * قال تعالى: (وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنّبِيّيْنَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مّسْلِمُونَ) (2) ما جاء بمعظم الأناجيل إن المسيح ابن مريم علية الصلاة والسلام ابن الله !!قال تعالى: ( وَقَالَتْ النّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ) قال تعالى: (قُلْ إِن كَانَ لِلرّحْمَـَنِ وَلَدٌ فَأَنَاْ أَوّلُ الْعَابِدِينَ) (3) وما جاء بمعظم الأناجيل عن رواية قتل المسيح وصلبه .قال تعالى: (وَقَوْلِهِمْ إِنّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـَكِن شُبّهَ لَهُمْ )(4) بعض الملل المتعددة للنصارى تتعبد المسيح عليه الصلاة والسلام والسيدة مريم عليها السلام كألاهين !! قال تعالى: (وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنّاسِ اتّخِذُونِي وَأُمّيَ إِلَـَهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ) قال المسيح علية الصلاة والسلام في الأناجيل الأربعة ( أما أنتم فلا تدعون سيدي لأن معلمكم واحد هو المسيح وأنتم أخوة ولا تدعون معلمين لأن معلمكم هو المسيح ) (5) قال تعالى: (اتّخَذُوَاْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَآ أُمِرُوَاْ إِلاّ لِيَعْبُدُوَاْ إِلَـَهاً وَاحِداً لاّ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمّا يُشْرِكُونَ) قال رسول الله صلي الله علية وسلم لوفد نصارى نجران ( يمنعكم من الإسلام ثلاثة أدعائكم إن لله ولد وعبادتكم للصليب وأكلكم الخنزير )* (6) قال تعالى: (لّقَدْ كَفَرَ الّذِينَ قالوا إِنّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ) قال المسيح عليه الصلاة والسلام في أنجيل القديس يوحنا قوله ( الذي أرسلني يشهد ليّ ولم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته) أما التحريف المعنوي قال الله تعالي :( يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمّ يُحَرّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) وهذا النوع أخطر من الأول وهو التحريف في تأويل النصوص والتفسير الخاطئ لها مما يجعل النص في وادي والتأويل والتفسير في وادي آخر وهذا قد وقع فيه الجميع علي السواء مسلمين ونصارى ويهود إلا من رحم ربي قال تعالى: ( وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاّ اللّهُ ) *