كذبة اسمها استحالة تحريف الكتاب المقدس!!!

كذبة اسمها استحالة تحريف الكتاب المقدس!!!
اعتراف داود عليه الصلاة والسلام في مزامير داود الإصحاح 56/3 فقال( ..ماذا يصنع ني البشر اليوم كله يحرفون كلامي علي كل أفكارهم بالشر علي أثمهم جازهم أم هي في سفرك )
شهادة النبي أرميا عليه الصلاة والسلام في سفره الإصحاح 23/26 قوله ( أما وحي الرب فلا تذكروه بعد لأن كلمة كل إنسان تكون وحيه إذ قد حرفتم كلام الآلة رب الجنود ألهنا )!!
وفي سفر ارميا الاصحاح 8( كيف تقولون إننا حكماء وكلمة الرب معنا؟ حقا إنه إلى الكذب حوّلها قلم الكتبة الكاذب )
انواع التحريف
(1) تحريف حرفي كتابي قال تعالى: (مّنَ الّذِينَ هَادُواْ يُحَرّفُونَ الْكَلِمَ عَن مّوَاضِعِهِ )
أولا التحريف الحرفي :
التحريف الحرفي الكتابي وهو إضافة أقوال وأحكام ليست من الكتاب او من عند الله أو حتى من أقوال الأنبياء صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين ونسبها للأنبياء علي أنها من عند الله وقد كان القرآن الكريم لهذا التحريف بالمرصاد . جاء بأنجيل القديس متى الإصحاح 28/19(عمدوا باسم الآب والابن والروح القدس !!قال تعالى: (لّقَدْ كَفَرَ الّذِينَ قَالُوَاْ إِنّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـَهٍ إِلاّ إِلَـَهٌ وَاحِدٌ ) قال تعالى: (وَقَوْلِهِمْ إِنّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـَكِن شُبّهَ لَهُمْ ) قال تعالى: (لّقَدْ كَفَرَ الّذِينَ قَآلُوَاْ إِنّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ) قال المسيح عليه الصلاة والسلام في أنجيل القديس يوحنا قوله ( الذي أرسلني يشهد ليّ ولم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته)فكيف يكون هو الله ؟!
(2) أما التحريف المعنوي: قال الله تعالي :( يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمّ يُحَرّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) * وهذا النوع أخطر من الأول وهو التحريف في تأويل النصوص والتفسير الخاطئ لها مما يجعل النص في وادي والتأويل والتفسير في وادي آخر وهذا قد وقع فيه الجميع علي السواء مسلمين ونصاري ويهود الآ من رحم